إن أبرز ما تركته جائحة كورونا على واقع شبابنا ورؤيتهم لمستقبلهم هو التصوّر الغامض والمسار الضائع. فرسم صورة المشهد المستقبلي الذي يطمح إليه الشباب المتخرجون من صفوف الباكالوريا، والشباب الجامعي، أصبح وبسبب هذه الجائحة، صعبًا جدًا في ظل غياب التوجيه المتخصّص، والتدّخل النفسي والاجتماعي الفوري المتناسب مع حجم أضرار تلك الجائحة التي تتركها على العالم بشكل عام.